حابدا ليكم بخريطه الاماكن الى ديما يقبل عليها السياحالمكان رقم (
1 ) في الخريطة السابقة : هو الطريق من القاهرة إلى الفيوم .. واسمه القاهرة الفيوم الصحراوي .. وطوله 80 كيلو فقط ! ومعظمه أراضي خضراء على الجانبين
المكان رقم (
2 ) : وهي نقطة مفصلية .. يعني يمكنك الدخول يمين وبذلك ستمشي بمحاذاة بحيرة قارون كما سنفعل نحن .. وإما يسار وبذلك تكون دخلت مدينة الفيوم .. ولكن لا داعي لدخولها فهي أشبه بأي مكان شعبي في القاهرة
المكان رقم (
3 ) : هو الطريق الممتد من نقطة 2 إلى 4 ، وبه جميع الفنادق والمنتجعات والشالهيات على بحيرة قارون .. وبه الأماكن السياحية
المكان رقم (
4 ) : هو قصر قارون
المكان رقم (
5 ) : وادي الريان .. وهو عبارة عن منطقة محمية طبيعية وبها شلالات
أعتقد أن الصورة الآن أصبحت واضحة قليلاً .. سنترك المدينة ونكتشف ساحل البحيرة وما به من أماكن
قبل البداية أيضاً .. هذه معلومات سريعة عن الفيوم :
- عدد سكان الفيوم 2 مليون نسمة
- من الشخصيات المذكورة في القرآن والتي سكنت الفيوم : سيدنا يوسف عليه السلام - عزيز مصر وزوجته - إخوة يوسف - قارون ، وسنزور بعد قليل قصر قارون وسنرى أثر الخسف الذي عاقبه الله به
- تشتهر الفيوم بالزيتون والعنب .. فهي أرض زراعية خصبة جداً .. كما تشتهر بصناعة الفخار .. وبالحمام الفيومي .. وأي مطعم هناك ستجده يقدم الحمام المحشي لكثرته هناك
- كان اسم الفيوم أيام الفراعنة : بر سوبك ومعناها ( بيت التمساح ) حيث كانت تكثر بها التماسيح لاحتوائها على مياه عذبة كثيرة .. وفي العهد القبطي أسموها ( بيوم ) ومعناها الماء .. إلى أن تحول الإسم إلى فيوم .. ثم الفيوم
- هناك حكاية خاطئة عن سبب الإسم .. وتقول بأنهم بنوها في
ألف يوم .. وتم دمج الكلمتين فأصبحت
الفيومصوره للفندق الموجود على البحرهذا الفندق تابع لنقابه المهندسين فقط صوره من اعلى الفندق
مطعم الفندق
ده نادى مطل على البحر...
هذا الفندق يقم فيها الافراح ويوجد بها الاسترحات على البحر...
بعد الفندق السابق ستجدوا أماكن إقامة أخرى كالشالهيات ومن أشهرهم قرية قمريات كما توجد أماكن إقامة جديدة اسمها ( زاد المسافر ) وهي عبارة عن بيوت على الطراز الريفي ويحيك بها النخيل وبعض ألأشجار العنب
صوره الشاليهات من داخل البحيره
الشاليهات من الداخل
واجه القصر**قصر قارون**
القصر مكون من 3 طوابق .. و 336 غرفة !! ( مش يا بخته
)
باب القصر الذي تروه في الصورة السابقة ليس هو الباب الأصلي .. وإنما الباب الأصلي كان من الجرانيت .. والمكان الذي يدخل فيه مفتاح القصر كان عبارة عن دائرة قطرها حوالي 5 سم !! وكان من الجرانيت أيضاً ويحمله عدد من الناس الأقوياء !! ( ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة )
أول ما تدخل القصر تجد أمامك كرسي العرش .. وأسفل كرسي العرش حفرة كبيرة مخيفة جداً .. كلها مظلمة .. وتمتد للأسفل بعمق 3 أدوار .. وبها جثة قارون وأمواله كلها ، وهو مكان الخسف
كرسي العرش من مدخل القصر
تلاحظون وجود بابين آخرين بعد المدخل الرئيسي .. وبالفعل فقد كان للقصر 3 أبواب !
نقترب معاً من كرسي العرش شيئاً فشيئاً ....
ها هو المكان الذي كان يجلس به قارون مزهواً بنفسه ، طبعاً الكرسي كان من الذهب .. وجميع ملابسه مُذهّبة
ولمن لا يعلم مصدر ثراء قارون .. فقد طلب من سيدنا موسى عليه السلام أن يدعو الله له أن يرزقه مالاً كثيراً .. فرزقه الله علماً فريداً وهو علم الكيمياء استطاع به تحويل التراب إلى ذهب
لذلك عندما قال سيدنا له موسى بأن هذا المال من عند الله فقال له قارون : إنما أوتيته على علم عندي
على جانبي الكرسي في الصورة السابقة كان الخسف .. وهو واضح لكم في الصورة التالية
صوره للرمال ونلاحظ الاشياء البارزه من الرمال وتدل على وجود بيوت فى الماضى
سنذهب الآن جنوباً لمسافة 35 كيلو لزيارة وادي الريان
وادي الريان محمية طبيعية .. يعني مكان تجد به الغزلان والثعالب ويمنع اصطيادها ..
وهي مكان مطل على بحيرتين .. البحيرة الأولى اسمها البحيرة العليا - والثانية اسمها البحيرة السفلى
ماء البحيرتين عذب بعكس ماء بحيرة قارون المالح
لذا تكثر التماسيح في هاتين البحيرتين .. ووجدوا قريباً أقدم نمساح متحجر على ضفاف البحيرة
جزمن شلالات وادى الريان
صوره البحيره من قرب
صور للاراضى الزراعيه الموجوده بالفيوم وتزداد اتساعا يوم بعد يوم
هذا صوره لمبنى اسمو قصر الثقافه ويقوم به الحفلات والندوات
وبكده انتهيت من موضوعى يارب يعجبكم...........