صوفيا
مشرف الاسرة والطفولة
عدد الرسائل : 468 العمر : 41 اعلام الدول : الهواية : مزاجك اليوم : المهنة : الأوسمة : نقاط : 131 تاريخ التسجيل : 13/09/2008
| موضوع: زنا المحارم ............... الأحد مايو 31, 2009 12:12 pm | |
| زنا المحارم
عندما يصل الأمر إلى أن يجامع الأب ابنته أو يسلب الأخ عذرية أخته وان يجامع الابن أمه أو خالته ... ونرى قصة للزوج مع أخت زوجته ، والأم وابنها فلابد من وقفة بل صرخة لأفاقة هؤلاء وغيرهم ممن استحلوا محارمهم ووجدوا أنفسهم تحت طاولة " زنا المحارم " بغض النظر إن كانت الحالة اغتصاب بعدم الرضا ، أو علاقة حميمة برضا من الطرفين فكلها تصب في نفس المجرى !!!!!!!!!!!! " زنا المحارم " مارسه بعض الأفراد وأجبر البعض الأخر عليه .. إلا أن أصبح جرح في جسد مجتمعنا العربي . أعرف أن الموضوع صادماً .. تقشعر له الأبدان .. وتتوه فيه العقول .. وتصمت الأفواه عن التعليق ...... إلا أنه واقع صادق .. وحقيقة ملموسة ... ... لا أريد أن أقول أنها وصلت إلى حد الظاهرة إلا أنها موجودة .. ولابد لوقفة للتحذير لا للترويج الزنا من أكبر الكبائر وأعظم الذنوب وأقبح المعاصي .... لقول المولى عز وجل " الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ " ( النور : 2) . والمقصود بالزنا هنا هو العلاقة الجنسية التي تتم بين الغرباء حيث لا وجود لصلة رحم بينهم .. أما إذا كانت تلك العلاقة مع ذوات المحارم فإن تحريمها أشد وعقوبتها أعمق .. فقد روى الترمذي وابن ماجه أن رسول الله " صلى الله عليه وسلم " قال " من وقع على ذات محرم فاقتلوه فهذا هو حكم الشرع في الزنا إذا كان مرتكبه عاقلاً بالغا غير مكره ". إذاًً هل من إنسان يدرك ذلك ويقدم على ارتكاب جرم مثل هذا .. كيف وقد اعتدنا دائماً في مجتماعتنا العربية على غيرة الأب والأخ والعم والخال وغيرهم على ذويهم .. خاصة وأن كانوا بنات أو نساء .. ما لذي يدور في رأسهم حتى يقدموا على مثل هذه الفعلة الشنعاء هل فعلاً يستمتعون .. لابد أن يكون هؤلاء مرضى نفسيين أو ينقصهم الوعي الديني .. المشكلة التي تبدو لي أكبر من وقوع جرم " زنا المحارم " هو التستر على مرتكبيها .. أو تستر الضحية على الجاني .. وعدم الإعلان وعدم الإبلاغ عنها .. أو الخوف من الفضيحة .. ولأننا في " مجتمعات عربية " فأننا لن نتحرك إلى أن تصبح قضية " زنا المحارم " ظاهرة عامة موجودة وبكثرة وحينها لن نستطيع إيقافيها ولا التحكم فيها مثلها مثل الكثير من المشاكل التي أهملناها إلى أن أصبحت ظواهر مفروضة علينا ومن الصعب السيطرة عليها
اللهم استر علينا وعلى امة محمد عليه افضل الصلاة والسلام
ربي اغفر لي ولوالدي وللمومنين يوم يقوم الحساب
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
.. | |
|
نورااااااااااااااااااااان
°¤ عضو نشيط ¤°
عدد الرسائل : 103 العمر : 33 اعلام الدول : الهواية : مزاجك اليوم : المهنة : الأوسمة : نقاط : 157 تاريخ التسجيل : 20/03/2009
| موضوع: رد: زنا المحارم ............... الإثنين يونيو 01, 2009 1:37 pm | |
| مشكورة يا قمر سجلي اعجابى بموضوعك
مع ودي وتقديري اللهم استر علينا وعلى امة محمد عليه افضل الصلاة والسلام
ربي اغفر لي ولوالدي وللمومنين يوم يقوم الحساب _________________________
| |
|
صوفيا
مشرف الاسرة والطفولة
عدد الرسائل : 468 العمر : 41 اعلام الدول : الهواية : مزاجك اليوم : المهنة : الأوسمة : نقاط : 131 تاريخ التسجيل : 13/09/2008
| موضوع: رد: زنا المحارم ............... الثلاثاء يونيو 02, 2009 6:50 pm | |
| تسلمي علي المرور ااحلى نووووووووورااااااااااااااان
وترقبي معىى اختىى تتمة الموضووووووووووووووووووووووووووووع
| |
|
صوفيا
مشرف الاسرة والطفولة
عدد الرسائل : 468 العمر : 41 اعلام الدول : الهواية : مزاجك اليوم : المهنة : الأوسمة : نقاط : 131 تاريخ التسجيل : 13/09/2008
| موضوع: رد: زنا المحارم ............... الثلاثاء يونيو 02, 2009 6:59 pm | |
| قصص عن زنا المحارم في مذكرات طبيبة نساء--انتبهوا لبناتكم ======================================= توجهت إلى الله من كل قلبي داعية أن يؤخر ميعادنا وحسابنا، بعد أن ظهر الفساد في البر والبحر، وبعد أن أزكم دخان الفواحش أنوفنا، فماذا لو وقفنا الآن أمام الله وسألنا جميعا عن الحرمات التي انتهكت وعن ذلك الدين الذي قطعت حبائله.. جرى على لساني هذا الدعاء وتجسد أمامي مشهد يوم القيامة بعد أن وقفت تلك الفتاة ذات السابعة عشرة من عمرها وبجوارها أمها وقد نزل عليها خبر حمل الفتاة كالصاعقة، لم تتوقع الأم أبدا أن ابنتها العذراء والتي لا تخرج من البيت إلا قليلا ولا تختلط بأحد أن تحمل سفاحا. أمام انهيار الأم المسكينة حاولت معرفة من اقترف هذا الفعل الأثيم مع هذه الفتاة؛ حتى تستطيع الأسرة إدراك الخطأ وعلاجه، خاصة أن الحمل قد تجاوز الأشهر الستة ولكن الفتاة أصرت على الإنكار، وادعاء أنها لا تعرف كيف حدث هذا في بلاهة مستفزة. انصرفت الأم وابنتها التي ما لبثت إلا أن عادت لتهمس في أذني بخبر سقط عليّ أنا هذه المرة كالصاعقة، أخبرتني بأن صاحب هذه الفعلة هو خالها الذي يكبرها بخمسة أعوام، إنه الخال الذي كانت تخرج الأم وتغيب عن البيت وهي مطمئنة أن الابنة في أمان معه، وقالت الفتاة إن خالها قد اعتاد على ملامستها منذ عام، ولكن لماذا لم تقاوم الفتاة؟ ولماذا لم تخبر أحدا؟ سؤال ألح عليَّ كثيرا. ضرورة التحرك إنها مأساة تكررت أمامي كثيرا ولكن لا أدري لماذا هذه المرة استوقفتني تلك الحالة، ربما لأن الحمل قد تجاوز الفترة التي يسمح فيها بالإجهاض، ربما لأني وجدت أن مجرد الاكتفاء بتأنيب الفتاة على صمتها واستسلامها ولوم الأسرة على تفريطها وتساهلها لا يكفي، ولا بد من أن يكون هناك جهد أكبر، لا أدري.. لكن الذي أدركه تماما أنه لا بد من أن يكون هناك جهد مشترك من الجميع لمواجهة هذه الكارثة المروعة الموجودة فعلا في مجتمعاتنا، والتي اسمها زنا المحارم. قمت بإحصاء حالات زنا المحارم التي صادفتها خلال 10 سنوات من العمل فوجدتها -بفضل الله- ليست بالكثيرة، ولكنها موجودة، وهذا حتى لا يظن الناس أن الفحشاء تفشت إلى درجة كبيرة في أسرنا، ولكن من المؤكد أن ظهور مثل تلك العلاقات المشوهة إنذار للمجتمع بأسره بأن هناك مرضا خطيرا تسلل إلى الأسرة ولا بد من مواجهته بكل شجاعة حتى لا يتحول إلى طور الوباء.
تحمل من شقيق زوجها جاءتني إلى العيادة تشكو من انقطاع الدورة الشهرية لمدة 3 أشهر، وبسؤالها عن العلاقة الزوجية لاستبعاد أن يكون هناك حمل قالت إن زوجها مسافر منذ 9 أشهر، ظننت أن الحالة "انقطاع ثانوي للدورة" وقبل أن أبدأ بالكشف عليها سألتني وهي في قمة الخوف: هل من الممكن أن تحمل المرأة منذ 9 أشهر ثم يختزن الحمل داخلها ولا يظهر إلا بعد ذلك؟ وأمام هذا السؤال الغريب طلبت على الفور منها عمل تحليل للحمل فشهقت السيدة التي كانت بصحبتها، وقالت: "يا دكتورة أي حمل وزوجها على سفر؟"، لكني كنت مصرة على عمل التحليل قبل الكشف، وهو ما تم بالفعل، وجاءت نتيجة التحليل كما كنت متوقعة، حيث كانت حاملا بالفعل، فأخذت تصرخ وتبكي مكررة سؤالها الغبي: هل ممكن أن يكون حملت منذ 9 أشهر قبل أن يسافر زوجي؟. أمام هذا الاستخفاف والتهاون من جانبها صرخت في وجهها بقولي: ألم تكتفي بالزنا بل تريدين إلصاق الجنين بغير أبيه إمعانا في المتاجرة بحدود الله؟ فراحت تبكي وتبرر ما حدث بأنه كان غصبا عنها، فقد اعتادت على ممارسة الجنس مع شقيق الزوج الذي يقيم معها في منزل العائلة، حيث كانت تضع له الطعام عندما يعود من العمل متأخرا ويكون جميع من بالمنزل نائمين، وتدخل حجرته لتوقظه صباحا، وهكذا حتى تطورت العلاقة وحدث ما حدث.. وانصرفت وصديقتها والوجوم يرافقهما وراحت الأسئلة تدور برأسي من عينة: هل ستتخلص من الحمل؟ هل ستحفظ لزوجها عرضه وتتوجه إلى الله طالبة العفو، أم ستستمر فيما كانت عليه إلى حين يعود الزوج المسكين؟ لم أعرف أي طريق اختارت لعدم رؤيتي لها ثانية.
علاقة مع العم جاءت الأم وطفلتها التي تبلغ 13 سنة إلى عيادتي للاطمئنان على الدورة التي تأخرت شهرين عن ميعادها، وطمأنت الأم بأنه من الطبيعي أن تتأخر، وأنه لا انتظام للدورة في بدايتها، ولكني فوجئت بإصرار الأم على توقيع الكشف على ابنتها، وعمل تحاليل لها، وكنت مشفقة على الأم من تحمل تكلفة تحاليل لا داعي لها، خاصة أنها يبدو عليها ضيق الحال، ولكنها همست في أذني بالقول: أريد أن أحلل لها تحليل حمل، فاندهشت لطلبها، وقلت لها لماذا تشكين في هذه الفتاة الصغيرة؟ فبكت الأم وقالت: إنها تخرج للعمل، وتترك الفتاة بمفردها مع العم الذي كان عاطلا، ويقيم في حجرة مجاورة لهم، وعندما عادت من العمل مبكرا ذات يوم وجدت الفتاة تخرج من حجرة العم، وعلامات القلق والتوتر على وجهها فسألتها عن السبب فقالت: إنها كانت تنظف الحجرة للعم، ولم تهتم الأم بالأمر، ولم تتوقع شيئا خبيثا من العم. كانت المفاجأة المدوية عندما عادت الأم مرة أخرى لتجد ابنتها وعمها في وضع مخز، وبعد توقيع الكشف على الفتاة وجدناها قد فقدت بكارتها، كان لا بد من عمل التحليل لنفي الحمل، وجاءت النتيجة سلبية، ففرحت الأم بهذه النتيجة، فقدر ألطف من قدر. قبل أن تنصرف الأم وابنتها سألت الفتاة هذا السؤال: لماذا حدث هذا الأمر؟ ولماذا لم تخبري أمك منذ أول مرة حاول العم التحرش بك؟ فقالت: "إنها في بادئ الأمر كانت تخاف، ولكنها بعد ذلك وجدت نفسها تريده وتسعى إليه" قالتها في براءة ممزوجة بوقاحة. انصرفت الفتاة مع أمها، وأخذت أفكر فيما ستقوله هذه الأم لنفسها بعد ما وصلت إليه أحوال ابنتها، وهل تلوم نفسها على إهمالها لطفلتها وعدم وضع ولو احتمالا صغيرا لغدر هذا العم العاطل المستهتر؟ وهل ستنسى الفتاة ما حدث أم ستحاول البحث عن مثله في مكان آخر؟ لم أجد إجابة.
مع الأب والأخ أيضا دخلت الفتاة ذات الـ 15عاما إلى عيادتي بصحبة خالتها التي طلبت مني مباشرة توقيع الكشف الطبي عليها للاطمئنان على عذريتها، وعندما سألتها عن السبب وضعت يدها على وجهها، ونظرت إلى الأرض، وقالت: "إن والد الفتاة ووالدتها في شجار مستمر، تركت الوالدة على أثره منزل الزوجية، وأخذت معها الطفلين الصغيرين، وظلت هذه الفتاة وحدها مع الأب، كانت هذه المسكينة تتصل بالأم دائما، وتطلب منها سرعة العودة والأم ترفض بحجة أن الأمر لا يعدو كونه محاولة من الزوج لإجبارها على العودة، وذات يوم أخذت الفتاة تبكي بشدة، وتستعطف الأم بسرعة العودة قائلة: أنت لا تعرفين ما يحدث لي والأم في لامبالاة حتى تدخلت أنا، وأخذت التليفون من الأم، وسألت الفتاة ماذا يحدث؟ ولماذا كل هذا البكاء؟ فهذه ليست أول مرة تترك الأم المنزل بالشهور؟ ولكن الفتاة أغلقت التليفون بسرعة". وأضافت الخالة: "بعد يأسي من لامبالاة أختي تجاه دموع ابنتها ذهبت إلى الفتاة التي ارتمت في حضني، واشتكت لي مما يفعله أبوها معها عندما يعود مساء، وأنها أصبحت لا تستطيع المقاومة أكثر من ذلك". قمت بالكشف على الفتاة، وبفضل الله وجدت أنها ما زالت عذراء، فنصحت خالتها بجعل أمها تحتضنها، ولا تتركها لهذا الأب المتوحش. آثار مدمرة كانت تشكو من آلام شديدة مع الدورة الشهرية، وبعد توقيع الكشف عليها سألتها عن علاقتها بزوجها، وهل تصل إلى أقصى متعة معه أم لا فقالت في خجل إنها تكون دائما في شوق لزوجها ولكن بمجرد أن يبدأ معها العلاقة الجنسية، تشعر بنفور شديد، وتود في إنهاء اللقاء بأسرع وقت، رغم أنها تحب زوجها كثيرا؛ لأنه جميل الصفات. وكنت أظن أن السبب هو جهلها بطبيعة تلك العلاقة فأخذت أشرح لها أهمية ذلك في الاستقرار النفسي والعاطفي، ولكني كنت ألمح في نظرات عينيها شيئا تخفيه، وتكررت زيارتها لي بعد أن وجدت الراحة في الكلام معي، وهنا انتهزت الفرصة وسألتها: هل كانت لك علاقات جنسية قبل الزواج؟ فاحمر وجهها وأنكرت عليّ السؤال، ولكني أوضحت لها مقصدي بأني أسأل عن فترة مراهقتها وبداية معرفتها بالأمور الجنسية وأوضحت لها أنه ربما تكون هناك أسباب نفسية وراء ذلك تقف حاجزا بينها وبين زوجها الذي بدأ يتضايق بالفعل من نفورها منه ولكنها لم تقل شيئا وانصرفت، ثم عادت مرة أخرى ونظرت إلى الأرض وقالت بصوت منخفض: أرجو أن تساعديني، فقلت لها: هل تشكين في رغبتي في مساعدتك، فعادت ونظرت إلى الأرض، وقالت: كنت في سن المراهقة أعتاد على ممارسة الجنس مع أخي الذي يكبرني مباشرة، واستمررنا في ذلك حتى سن الجامعة، ثم انتبه كل منا إلى خطورة ما يحدث فتوقفنا، وتزوج أخي وتزوجت ولكن كانت دائما تلك المشاهد تعود أمام عيني بمجرد أن يبدأ زوجي معاشرتي فتصيبني بالقرف والنفور. وإلى هنا كان الأمر قد خرج عن اختصاصي، وكان لا بد من تدخل الطب النفسي، وبالفعل طلبت منها أن تذهب إليه في أقرب وقت ولا تتردد، وانصرفت تاركة بداخلي أسئلة كثيرة من عينة: هل من الممكن أن يستمر لعب المراهقين بين الأشقاء إلى سن الجامعة؟ وهل كان للأسرة يد فيما حدث؟ وهل حقا ما تعنيه تلك الزوجة ناتج عن تلك الممارسات القديمة مع الأخ؟ أسئلة ربما تجد إجابتها عند الطبيب النفسي.
بقلم الدكتورة هالة مصطفى | |
|