</TD>تستقبل العاصمة المصرية يومي الثلاثاء والاربعاء القادمين الرئيس الروسي دميتري مدفيديف الذي سيقوم بزيارة رسمية لمصر .. وبمناسبة هذا الحدث الذي يتأتى تتويجا للعلاقات التاريخية بين القاهرة وموسكو، وينقلها من اطار الثنائية الى المشاركة الاستراتيجية، يستضيف برنامج "اصحاب القرار " الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المصري ورئيس جمعية الصداقة المصرية - الروسية.
عن اهمية الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الروسي دميتري مدفيديف الى القاهرة يقول ضيف "اصحاب القرار" ان هذه الزيارة بالغة الاهمية، وهي تاتي "تتويجا للعلاقات الاستراتيجية الهامة بين مصر وروسيا" ويضيف الدكتور احمد فتحي سرور انه سبق "منذ اعوام ان استقبلت مصر الرئيس بوتين، ومن قبله رؤساء سابقين.. وهي تؤكد العلاقات وتواصلها".
وفي سؤال عن الاهداف التي سيسعى الطرفان الى تحقيقها في هذه الزيارة يقول رئيس مجلس الشعب المصري "أولا - ان روسيا عضو في الرباعية المسؤولة عن متابعة تحقيق السلام في الشرق الاوسط ، هذا من الناحية السياسية. ما ثانيا - فان روسيا شريك اقتصادي هام، ولها علاقات اقتصادية قوية بمصر، فضلا عن العلاقات التاريخية، عندما وقفت مع مصر في حربها مع اسرائيل عام 1967.. وتسليح مصر".
ويستطرد المسؤول المصري ان "التاريخ يدل على كيفية وقوف روسيا في اطار الاتحاد السوفيتي مع مصر. فهناك علاقات تأريخية، وهناك مشروعات مشتركة بين البلدين .. هناك مشروعات ايضا من الناحية الثقافية، وبالتالي فنحن ننظر الى روسيا كشريك استراتيجي مع مصر".
ويواصل الدكتور احمد فتحي سرور مؤكدا انه "ايام القطبين كانت روسيا في اطار الاتحاد السوفيتي تلعب دورا عالميا في الحفاظ على التوازن الدولي، ونحن ننظر الى روسيا باهتمام كبير.. فاذا كان الاتحاد السوفيتي قد زال، فان روسيا لم تزل القوة العظمى في الاتحاد السوفيتي، ونأمل ان تلعب روسيا دورا هاما في التوازن الدولي وفي السياسات الدولية، التي ترمي الى احقاق الحق وترتيب السلام الدولي واقرار الشرعية الدولية، القائمة على وحدة المعايير".